كشف محمد الفيزازي، أحد “شيوخ السلفية البارزين”، أن جمعيته الجديدة “السلام” ستعنى بالسلام ومحاربة التطرف والغلو في الدين وفي اللادين وحماية ثوابت الأمة.
و قال الفيزازي في حواره مع أسبوعية الأيام، : “أحببنا أن نكون على ثغرة وتزيين الوسطية والاعتدال للشباب وحمايتهم من الغلو في الدين”.
ونفى الفيزازي أن تكون جمعيته قد تلقت دعما ماليا من أي أحد، كاشفا أنها، بأعضائها ومنخرطيها، ليس لها أي أجندة سياسية ولا هي تابعة لأي جهة ما ولا لأي حزب سياسي، مضيفا أنها جمعية مغربية جاءت في محتواها إرضاء لما تتطلبه المرحلة الراهنة وفي دعوة صريحة إلى السلام.