إستغربت ساكنة دوار “عين سليم” بمقاطعة النخيل مراكش، ترامي أحد المواطنين على بقعة أرضية مساحتها 400 متر مربع و إحاطتها بالأشواك و “القزدير”، للشروع في بناء مسكن خاص به رفقة عائلة، ضاربا في ذلك عرض الحائط جميع القوانين المعمول بها في إطار محاربة البناء العشوائي و إستغلال الملك العمومي في مصلحة شخصية.
و تفاجأة ساكنة الدوار، من الوتيرة التي شرع فيها الشخص المعني في إحاطة البقعة الأرضية التي تعود ملكيتها للدولة، و الشروع في البناء، رغم الإجراءات و التدابير المتخدة و حالة الإستنفار التي تعيشها مدينة مراكش بحلول صاحب الجلالة الملك محمد السادس للقيام بتدشين مجموعة من المشاريع التي لها بعد حضري و تحافظ على الأصالة و التاريخ للمدينة الحمراء.
هذا ويشهد دوار “عين سليم” تنامي البناء العشوائي بشكل متسارع بالمنطقة و الترامي المستمر على الملك العمومي وسط غياب مطلق للسلطة المحلية، و دورها في جزر و متابعة المخالفين، وهو ما خلف موجهة من الإستنكار لدى فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة.