كشفت مصادر مطلعة لـموقع “طنجة أنتر” أن شحنة الأسلحة التي تم ضبطها، مساء أمس الأربعاء، بميناء طنجة المتوسطي، داخل حاوية صغيرة تعود ملكيتها لمواطن ألماني وزوجته، قررا الاستقرار نهائيا بالمغرب.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المواطن الألماني، الذي ادعى أنه اعتنق الدين الإسلامي، دخل المغرب قبل أسبوع، وكان يستعد لاستقبال حاوية صغيرة كان قد صرح بأنها تحتوي على أثاث منزلي.
وأفاد مصدر جمركي لنفس المصدر أن الفحص بالسكانير أظهر وجود أجسام غريبة داخل الحاوية، ليتم استدعاء مالكها الألماني، وتخضع للتفتيش ويعثر عناصر الجمارك بداخلها على شحنة من الأسلحة تتألف من بنادق قنص ومسدسات ورصاص حي، إضافة إلى أسلحة بيضاء.
وفور مواجهة المواطن الألماني بالأسلحة المضبوطة زعم أنه استقدمها من أجل استعمالها في نادي للرماية يستعد لافتتاحه بالمغرب، دون أي يقدم أي دليل يؤكد ذلك.
ولا تزال التحقيقات جارية للتأكد من شخصية المواطن الألماني، بعد أن تم توقيفه وفتح تحقيق معه، حيث نفى أن يكون عازما على تنفيذ عمل إرهابي أو بيع تلك الأسلحة .