خلق سمير عبد المولى، العمدة السابق لمدينة طنجة، الحدث عندما قرر أن يكون مراقبا في مركز انتخابي عن حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه.
وشغل عبد المولى مهمة المراقبة في مركز مديونة بطنجة، حيث أثار وجوده هناك حالة فضول حقيقية بين الناس الذين تقاطروا على المركز لمشاهدته، حيث إنهم لم يعتادوا على رؤية عمدة سابق ورجل شهير يشغل مركز مراقب مركز انتخابي بضواحي المدينة.
غير أن وجود سمير عبد المولى بالمركز الانتخابي مديونة لم يكن فقط مدعاة لفضول الناس، بل إنه ساهم في رفع نسبة التصويت بالمركز بنسبة كبيرة، حيث تم تسجيل واحدة من أعلى نسب المشاركة بالمركز المذكور تجاوزت الخمسين بالمئة، في الوقت الذي لم تتجاوز فيه مراكز أخرى نسبة الثلاثين في المائة.
يذكر أن عبد المولى، الذي استقال من عمدية طنجة سنة 2011، كان مفترضا أن يترشح وكيلا لإحدى لوائح حزب العدالة والتنمية بطنجة، غير أن التصويت الداخلي للحزب أقصاه من ذلك، في وقت تقول مصادر مطلعة إن عملية الإقصاء كانت مقصودة.
عن-طنجة انتر